ملخص كتاب أفكار القلب ❤️ كنز من الحكمة الداخلية 👈 لــ لويز ل هاي

 ملخص كتاب أفكار القلب

كنز من الحكمة الداخلية 

أنظر إلى المرآة وقل : أنا أحب نفسى وأتقبلها كما هى ، فما الذى يخطر على بالك ؟ ﻻحظ أحاسيسك ومشاعرك فقد تكون سبب متاعبك ومشاكلك

إذا لم تحب نفسك كلياً وتماماً كما هى ؛ فلن تجد أحداً يعلمك كيف تفعل هذا ، ولن يكون بمقدورك تعلم كيف تحب نفسك ، فابدأ منذ اﻵن وكن لطيفاً مع نفسك

نحن نخلق مواقف متعددة ، نخلق حتى المصاعب والمشاكل ومن ثم نتخلى عن قوتنا ونروح نرمى اللوم على اﻵخرين ونتهمهم أنهم سبب مشاكلنا ، ﻻ سلطة ﻷى إنسان أو مخلوق علينا ، نحن فقط من نفكر بما علينا فعله 

حرر أفكارك من المشاعر السلبية ، تخلى عن لعب دور الضحية ، أنت لم تعد عاجزاً عن فعل ما تريد ، أنت اﻵن تعترف أنك صاحب السلطة على نفسك

التأكيد على إمتلاك القدرة سيجعل عقلك الباطنى يقوم بعمل ما 👌 اﻵن وفى هذه اللحظة

علينا أن نكون مدركين لتقديرنا ﻷنفسنا ، هكذا نكون قادرين على التخلص من اﻷفكار التى ﻻ تقدم الدعم لنا

كلما استسلمت لشعور الغضب فهذا يعنى أنك مصمم على تقبل المزيد من الغضب فى حياتك 

الغضب من الذات هو أبشع ما نفعله فى حياتنا ، الغضب يقيدنا وﻻ يسمح لنا أن نكون نحن

إذا كانت محبتنا ﻷنفسنا تنتظر بلوغنا الكمال ، فهذا يعنى هدراً للوقت ، لماذا اﻹنتظار ؟ ، فنحن كاملون اﻵن وهنا

الحياة بسيطة ، فعلاً بسيطة ، من خلال أفكارنا وأحاسيسنا نخلق تجاربنا ونكتسب خبراتنا ، مانعتقده عن أنفسنا وعن الحياة يتحول إلى حقيقة بالنسبة لنا على اﻷقل

تأكد فيما تفكر فى هذه اللحظة  بالذات ، هل هى أفكار سلبية أم إيجابية ؟ ، أتريد أفكارك هذه أن تكون منطلقاً لمستقبلك ولقدراتك غير المحدودة ؟ ، كل ما عليك هو مراقبة أفكارك بحذر

إذا كنت تعمل حيث هناك حب وفرح وضحك وتحظى بالتقدير ، فأنت مقدر لك القيام باﻷعمال الناجحة ، وسوف تجد أن لديك المزيد من المواهب والقدرات أكثر بكثير مما كنت تعتقد أنك تملك

حتى تغير حياتك الخارجية ﻻبد من أن تتغير داخلياً أولاً ، وحين تبدى رغبة فى ذلك ستتفاجأ بإستعداد الكون كله لمساعدتك وسيقدم لك كل ما أنت بحاجة إليه

تعودوا اﻹصغاء لما تقولون وإلى كيفية قوله ، ﻻ تتفوهوا بشئ ﻻ ترغبون أن يتحول إلى حقيقة فى حياتكم ، بمقدوركم أنتم اختيار ما تقولون وما تفعلون وما تفكرون

فى كل مرة تصدر حكماً على اﻵخرين أو تنتقد أحداً فأنت تفعل شيئاً قد يرتد عليك

بعض ما تعتقد به هو ليس صحيحاً وﻻ حقيقة ؛ بل هى مخاوف شخص آخر ، امنح نفسك الفرصة لمراجعة أفكارك وابتعد عن تلك الأفكار السلبية فأنت تستحق الحياة

علينا اﻹعتقاد إننا نستحق الفضل واينما ذهبت واى من قابلت ، فلا شك أنك ستجد حبك الخاص ، وستجد الخيرات والنعم ستجدها كلها فى انتظارك

كفى تعلقاً عاطفياً بمعتقدات الماضى لئلا تسبب لك اﻷذية فى الحاضر ، إذا كنت قادراً على عيش اللحظة كلياً فلا يستطيع الماضى أذيتك بغض النظر عن نوعية ذاك الماضى

هناك أشخاص يبحثون عن المهارات التى لديك لتقدمها لهم ، بينما أنت تسعى لجذبهم إليك لمشاركتك الرقص على رقعة شطرنج الحياة

إنه يوم جديد فابدأ بعمل جديد ، وأبدأ بعملية خلق جديدة وكل ما هو جيد ، إنها بداية قدراتك للتعبير عن نفسك بطرق وأساليب متلائمة مع ذاتك 

كن مفيداً لذاتك وذلك من خلال السماح لنفسك التمتع يومياً وبأى وسيلة أو طريقة ، ﻻ تتردد فى السماح لنفسك باللهو والمرح 

الشعور بالذنب ﻻ يسمح ﻹنسان بالشعور بأنه اﻷفضل ولا يغير فى الواقع شيئاً ، توقف عن اﻹحساس بالذنب ، واسمح لنفسك بالخروج من سجن بنيته لنفسك

كل شئ فعلته فى حياتك ، كل تجربة عشتها ، كل علاقة أقمتها هى مرآة للنمط الفكرى الذى يسيطر على ذاتك ، عندما تغير اﻷنماط نحو اﻷفضل فأنت تخلق حالة متناغمة من اﻹنسجام الداخلى

اﻷمراض هى وليدة اﻹحساس بعدم الرغبة فى التسامح ومسامحة اﻵخرين والتخلى عن الغضب من شأنهما المساعدة فى خلق أجواء تساعد على الشفاء حتى من اﻷمراض المستعصية 

إذا لم نقوم بتغييرات داخلية ولم نسمح للمرض بالعودة مرة أخرى ، إن لم نعالج أسباب ظهور المرض لن نتعلم كيف نشفى أنفسنا 

كل مرض هو درس علينا تعلمه وحين تحفظ ذاك الدرس عن ظهر قلب تكون النتيجة تحسناً فى حياتنا 

يمكنك تقضية الوقت تشكو وتتذمر وتندم على تلك اﻷخطاء التى ارتكبتها فى الماضى ، أو تلك التى لم تكن مفيدة ، كذلك يمكنك تمضية الوقت تتذكر اﻷيام السعيدة المفعمة بالحب 

ما عليك إﻻ محبة نفسك والتفكير فى السعادة ، فالتفكير فى الفرح والبهجة هو أسرع الطرق والسبل لخلق حياة جديدة مليئة بالحب والفرح 

اجعل هذا القول هدفاً لك فى الحياة

أنا ذاهب لملاقاة الفرح

الحياة هنا ومن أجلى 

فلماذا ﻻ أستمتع بها اليوم ؟

استرخ واستمتع بالحياة وكن على ثقة 

أن كل ما أنت بحاجة إليه سيكون بين يديك فى الوقت المناسب 

*** تم بحمد الله ***