ملخص كتاب ✅ سيطر على التوتر لـ بول ماكينا - أستطيع أن أجعلك مسترخياً - الجزء اﻷول تدريب اﻹسترخاء - يتبع
ملخص كتاب سيطر على التوتر
أستطيع أن أجعلك مسترخياً
كف عن القلق و أشعر بالتحسن اﻵن
تهانينا .. أنت اﻵن على وشك التمتع بحياة أفضل وأكثر سعادة ، عندما تتمتع بالمزيد من السيطرة على التوتر سيصبح جهازك المناعى أقوى وستزيد قدرتك على التحمل ، وستتخذ قرارات أفضل وستتغير حياتك بشكل عام إلى اﻷفضل
كل ما تحتاج معرفته عن التوتر
التوتر الكامن .. عندما يحاول الناس بذل المزيد من الجهد ﻹنجاز اﻷمور بينما يكون عقلهم ممتلئ بالقلق واجسادهم مثقلة بالتوتر فإن أداؤهم وعلاقاتهم واستمتاعهم يكون بمعاناة ، البعض يتكيف مع هذا الشعور ونطلق على هذه الحالة (التوتر الكامن) ، غالباً ﻻ تظهر أعراضها على الجسد إﻻ بعد فترة طويلة فى صورة مزاج سئ أو صداع مستمر وأخطاء سخيفة ن وينتهى اﻷمر باﻹكتئاب والأمراض البدنية
فهم استجابة التوتر .. أبسط طريقة لوصف اﻷمر هى معرفة إن إستجابة جسدنا للتوتر تعمل كجهاز انذار لتنبهنا بوجود خطر ما ، ولذلك القليل منها مفيد ، المهم هو ظبط جهاز اﻹنذار حتى ﻻ يكون مزعج
إعادة ضبط آلية التوتر الداخلى لديك على مستوى حساسية صحى ومفيد ، سنقوم بعمل ذلك بطريقتين هما
الطريقة اﻷولى 👈 تعلم إعادة تفسير أسباب توترك
الطريقة الثانية 👈 تعلم إعادة تفعيل نظام جسدك الطبيعى لتقليل التوتر
موازنة استجابة التوتر .. الجهاز العصبى التلقائى مكون من عدة أجزاء وهناك جزءان يمثلان أهمية قصوى فى فهم التوتر والبدء فى السيطرة عليه وهما : الجهاز العصبى السمبثاوى ، الجهاز العصبى الباراسمبثاوى
تخيل وأنت فى نزهة هاجمك وحش مفترس ، فى تلك اللحظة يعمل جهازك العصبى السمبثاوى على ضخ المزيد من الدم واﻷكسجين وأيضاً اﻹدرينالين والكريتزول لكى تتمكن من الجرى بسرعة أكبر ، ولكن إذا ترك بدون رقابة ستجد أن اﻹدرينالين والكريتزول الزائد سيلحقوا ضرراً بجهازك العصبى ، أما الجهاز العصبى الباراسمبثاوى وظيفته تتمثل فى مساعدتك على الراحة والهضم مما يساعد على عملية اﻹسترخاء الطبيعى ، ورغم أن هذا الشعور رائع ولكنه أيضاً ليس من المفيد أن تشعر به طوال الوقت ، ولذلك يعمل الجهازان معاً للتوازن
الطريقة الرئيسية للسيطرة على التوتر
جهازك العصبى ﻻ يميز بين التهديد المادى لجسدك والتهديد الذهنى ، ولذا عندما تتعرض لموقف توتر فإنه يستجيب ويفرز اﻹدرينالين والكورتيزول كما لو أنك تعرضت لتهديد بدنى ولهذا السبب أنت لست مضطر إلى تغيير العالم كى تبدأ السيطرة على توترك ، بل كل ماهو مطلوب منك أن يتغير إدراكك وتفسيرك للأحداث
إن أكبر خطر يهدد صحتنا فى الحياة العصرية لم يعد خطراً خارجياً ، إنه خطر التعرض لهجوم من قبل جهاز الدفاع الكامن بداخلنا (استجابة الجسد للتوتر) .. لحسن الحظ هناك حل بسيط وهو زيادة مستوياتك الطبيعية من اﻹسترخاء ، فلنكتشف سوياً مفتاح التشغيل للإسترخاء الطبيعى ، حتى تتحسن صحتك وتزيد نسبة سعادتك
منذ 20 عاماً أو أكثر اكتشف العلماء أن القلب البشرى لديه جهاز عصبى خاص به ويعمل تقريباً بمثابة مخ ثانى ولديه شبكة عصبية معقدة قادرة فعلياً على التعلم والتذكر والشعور باﻷشياء بشكل مستقل عن المخ الدماغى ، هذا يعنى أن القلب مركز تحكم يقرر إما استجابة للتوتر أو اﻹسترخاء ، ولذلك عندما تحول انتباهك من رأسك إلى قلبك ، يسترخى جسدك ويصفى ذهنك ويفرز مخك مواد كيميائية إيجابية تساعد على اﻹسترخاء الطبيعى
تدريب اﻹسترخاء
عندما تشعر بتوتر ضع يديك على قلبك وخذ على اﻷقل 3 أنفاس بطيئة
حاول تذكر وقت شعرت فيه حقاً باﻹرتياح ، حاول أن ترى ما كنت تراه وقتها وتشعر بمدى اﻹرتياح والسعادة التى كنت عليها حينها
تخيل بأن قلبك بإمكانه التحدث إليك وأسأله : كيف يمكنك اﻹعتناء بنفسك بشكل أفضل ؟
استمع لما يقوله قلبك واعمل بنصيحته بأسرع ما يمكن
**** يتبع ****
.webp)
تعليقات
إرسال تعليق