ملخص كتاب👈الأب الغنى والأب الفقير👉مايعلمه الأثرياء ولا يعرفه الفقراء والطبقة الوسطى لـ روبرت كيوساكي وشارون - الدرس اﻷول - يتبع
👈ملخص كتاب اﻷب الغنى واﻷب الفقير
كتاب هيغير حياتك وطريقة تفكيرك للوصل للثراء 💰 6 دروس وأسرار لم تكن تعرفها أخفاها اﻷثرياء عنك
إننا نواجه اليوم عالماً وتغيرات تقنية كبيرة وأيا كان الذى سيحدث فلدينا خياران أساسيان (أن نلعب اللعبة فى الجانب اﻵمن أو أن نلعب بذكاء ونتجهز ونتعلم ونوقظ ذكائنا المالى)
قصة اﻷب الثرى واﻷب الفقير
كان لى أبوان أحدهما غنى واﻵخر فقير ، أحدهما صاحب تعليم رفيع وحاصل على الدكتوراه أما اﻵخر فلم يكمل صفه الثامن أبداً ، أحدهما ظل يكافح طوال حياته وخلف وراءه ديوناً أما اﻵخر أصبح أحد أثرياء هاواى وقد خلف وراءه الملايين والمؤسسات وغيرهم
كان كلاهما فى بداية اﻷمر يكافح مع عائلته ولكن بوجهة نظر مختلفة عن المال .. إن مرافقتى ﻷبويين أحببتهما قد دفعنى ﻷكتسب طريقتى الخاصة فى التفكير
كان أحدهما يقول : حُب المال أصل كل الشرور
أما اﻵخر كان يقول : قلة ذات اليد هى أصل كل الشرور
كانت نصيحة أحدهما : ادرس بجد لتجد شركة جيدة تعمل بها
بينما كانت نصيحة اﻵخر : ادرس بجد حتى تجد شركة جيدة فتشتريها
كان أحدهما يقول : أحد أسباب عدم بلوغى الثراء هو أن لدى أطفاﻻً
أما اﻵخر فيقول : السبب الذى ﻻبد من أجله أن أبلغ الثراء هو أن لدى أطفال
كان أحدهما يقول : خليك فى الجانب اﻵمن وﻻ تخاطر
بينما اﻵخر كان يقول : تعلم كيف تدير المخاطر
وفى سن التاسعة قررت أن أنصت وأتعلم من والدى الثرى ما يقوله عن المال ، وكانت خلال 30 عاماً عبارة عن 6 دروس وحسب ، وهى خطوط إرشادية ستعينك وتعين أطفالك على المضى نحو الثراء
وتبدأ الدروس .. الدرس اﻷول
طرحت سؤاﻻً على والدى كيف يمكن أن أصبح ثرياً؟ فكر جلياً ثم قال : حسناً عليك أن تتعلم كيف تجنى المال؟ .. قلت : كيف؟ قال مبتسماً : حسناً استخدم عقلك
قلت لـ "مايك" صديقى : أترغب أن تكون شريكى؟ فوافق على الفور ... وبعد تفكير اهتدينا إلى فكرة أخذناها من كتاب العلوم ونفذناها ، وعندما علم والدى باﻷمر ابتسم وطلب منا أن نزيل كل شئ وقال فى هدوء : اﻷمر هذا قد يكون غير قانونى فانهارت أحلامنا .
نظرت لـ "مايك" وقلت له : حقاً إننا طفلان فقيران .. وعندما سمعنى والدى قال : أيها الولدان ستصيرين فقيرين فقط إن استسلمتما ، وإنى ﻷفخر بكما معاً .. ﻻ تتوقفا .. إن رغبتما فى جنى المال فلتسأل أبيك يا "مابك" .. اندهش "مايك" وقال : كيف فنحن ﻻ نملك شيئاً؟! فقال والدى : ﻻ ليست اﻷموال هى مقياس الثراء بل فى التفكير واﻷفكار ، وبالفعل أخذنا موعداً مع والد مايك
سألنى : يول مايك إنك ترغب فى كسب المال ، إليك عرضى 👈ستعملان عندى وأنا أعلمكما .. فقلت : هل لى أن أسال سؤاﻻً ، فأجاب ﻻ إما أن تقبل أو أن ترفض ، فإن لم يكن بوسعك حزم رأيك فلن تتعلم أبداً ، الفرص تأتى وتذهب وقدرتك على تمييز متى تتخذ قراراً سريعاً لاهى مهارة بالغة اﻷهمية ، فقلت : أقبل ، فقال : هذا شئ جيد ستعمل مقابل 10 سنت فى الساعة ولمدة 3 ساعات كل يوم سبت
بدأت العمل وعملت لمدة 3 أسابيع وبعدها قررت ترك العمل ، لقد صرت عبداً يعمل ولم أتعلم شيئاً لجنى المال ، لقد قال لى أبى الحقيقى والذى أسميه أبى الفقير أنى ﻻبد أن أطالب بما ﻻ يقل عن 25 سنتاً عن الساعة وإﻻ يجب أن أترك العمل ، وعندما قابلت والد مايك والذى أسميه أبى الغنى قلت له : أنك ﻻ تفى بعهدك قد عملت عنك واجتهدت ولكنك لم تعلمنى أى شئ ، أنت تعذبنى وهذه قسوة ، فقال بهدوء : إننى أعلمك ، رددت بغضب : كيف وأنا لم أتحدث إليك؟ ، ابتسم وقال : تلك طريقة تعليم المدارس ولكنها ليست الطريقة التى تتعلم بها الحياة
إنك إن تعلمت دروس الحياة فستحسن الصنع ، وإذا لم تتعلمها فستستمر الحياة فى تسييرك ، إن كنت تفتقر إلى الشجاعة فسوف تستسلم فى كل مرة تدفعك الحياة فيها وستنهى حياتك رجلاً مسناً ضجراً ، لقد أردتك أن تتذوق طعم الحياة وحسب ، فسألته : وما طعم الحياة؟ قال : لقد قررت أن ادع الحياة تدافعك قليلاً فإن اعتقدت أننى المشكلة فعليك إذاً أن تغيرنى ، أما إن كنت أنت المشكلة فعليك أن تغير من نفسك ، فقلت : حسناً إن لم تعطنى المزيد من المال ساترك العمل ، قال : وهذا ما يفعله أغلب الناس ويبحثون عن وظيفة جديدة وذلك ﻻ يحل المشكلة
فقلت : وما الذى سيحل المشكلة إذاً؟ ، قال : "هذا" وهو يربط على رأسى .. وهكذا تعلمت الدرس اﻷول👇👇👇👇
تعمل الطبقتان الفقيرة والمتوسطة حتى تجنيا المال أما الطبقة الثرية فتدع المال يعمل فى خدمتهم
لقد كانت الـ 10 سنتات جزءاً من الدرس حتى أعلم أن زيادة المال ليست هى الحل ، كثير من الناس يملكون المال الكثير ولكنهم غارقون فى الديون ، فهم لم يتعلموا شئ عن طبيعة المال
بعد ذلك فوجئت به يقول : اذهب إلى عملك اﻵن ولكنى لن ادفع لك!! .. فصرخت هذا ليس عدلاً ، قال : اسنخدم عقلك فإن أحسنت استخدامه فستعود لتشكرنى وستكبر لتصير رجلاً ثرياً ، وبالفعل عملت أنا ومارك لمدة 3 أسابيع دون مقابل وفى نهاية اﻷسبوع الثالث مر بنا أبى الثرى وأخذنا فى نزهة وأثناء ذلك سألنا : ما رأيكم فى 25 سنتاً بدلاً من 10 فى الساعة؟ بدأت دقات قلبى تتسارع فهذا مبلغ كبير لمن هم فى سنى ، ولكنه اردف قائلاً : ما رأيكم فى دولار بل ما رأيكم فى 2 دولار؟ لم أستطع تخيل هذا المبلغ لقد كنا عام 1956 وهذا المبلغ يجعلنا أطفال أثرياء ، لقد كانت لدينا رغبة قوية فى الموافقة ثم فجأةً وقبل أن نوافق قال : حسناً فلنجعلها 5 دولار فى الساعة .. أحسست لحظتها أنه عرضاً مضحكاً للغاية ﻷن البالغين ﻻ يأخذون هذا القدر ، لقد زال اﻹغراء وحل محله الهدوء
قال أبى الثرى بنعومة : حسناً إن أغلب الناس يتبعون غريزة الخوف والحشع وكلما ازداد دخلهم زادت المصروفات فيدورون فى نفس الدوائر ، فبلوغ الثراء لن يحل المشكلة ، إن السعادة التى يشتريها المال تكون غالباً قصيرة وسرعان ما سيحتاجون إلى المزيد من المال
فقلت : أيكون الرجل الفقير أسعد إذاً ! ، قال : ﻻ فعدم الرغبة فى المال مثل الهوس به ، فقلت : أنبقى بلا عمل حتى ينصرف عنا الخوف والجشع ، فأجابنى : ﻻ فذلك مضيعة للوقت ، أريدكما أن تتغلبا على الخوف والجشع حتى لا تصيرا عبدين للمال ، وأردف قائلاً : بإمتناعكما عن اﻹستسلام للعاطفة تكونا قادرين على التفكير وتجنب رد الفعل وهذا هو الشئ اﻷهم ، اسمعا إن المدرسة مهمة للغاية للتعليم (طبيب/مهندس/....) لتكن بذلك البداية
*** يتبع بكل ثراء للحصول على باقى الدروس ***
باقى الدروس من هنا https://hanaawagdy.blogspot.com/2025/11/23456.html
لينك شراء الكتاب https://amzn.eu/d/6kGgYOL
.webp)
تعليقات
إرسال تعليق