التواصل مع الذات🥰والصراع الداخلى للمرأة العاملة 👈من كتاب التواصل غيرالعنيف لغة حياة لـ د.مارشال رورنبرج
💓 التواصل مع الذات
ارحم نفسك قليلاً يا صديقى
سامح نفسك أولاً حتى تستطيع مسامحة اﻵخرين
حب نفسك حتى يحبك اﻵخرون
***********
الكلمات نوافذ أو جدران
أشعر أننى مسجون بكلماتك ، بأنك قد أصدرت على حكمك وأبعدتنى ولكن قبل أن أذهب أختاج إلى أن أعرف هل هذا هو ما قصدت قوله؟
قبل أن أدافع عن نفسى ، قبل أن أتكلم مجروحاً أو خائفاً ، قبل أن أشيد هذا الجدار من الكلمات أخبرنى هل سمعتك حقاً؟
إن الكلمات نوافذ أو جدران تقيدنا أو تحررنا
عندما أتحدث وعندما أصغى اجعل نور الحب يشرق بداخلى ، ثمة أشياء أحتاج لقولها ، أشياء تعنى لى الكثير ولو أن كلماتى ﻻ تعبر عنى بوضوح فهلا ساعدتنى على أن أتحرر؟
إذا بدا إنى أخذلك ، إذا شعرت أننى ﻻ أبالى بك فحاول أن تصغى لكلماتى ، إلى المشاعر التى نتشاركها
"راث بيير ماير"
**********
التواصل غير العنيف (التواصل الرحيم ) .. هناك 4 مقومات للتواصل الرحيم وهى :-
1- الملاحظة .. وهى اﻷفعال الملموسة التى نلاحظها وتؤثر على سعادتنا
2- الشعور .. وهو مشاعرنا تجاه ما نلاحظه
3- اﻹحتياجات .. وهى الرغبات والقيم
4- الطلب .. وهو اﻷفعال الملموسة التى نطلبها حتى نثرى حياتنا
***********
ﻻ تحكموا على أحد ولن يحكم أحد عليكم ، إذا أردت أن تجعل حياتك تعيسة فقارن نفسك باﻵخرين
***********
التواصل مع الذات
- عندما نرتكب أخطاء نسامح أنفسنا، نبتعد عن الشعور بالخجل أو الذنب ، عن الشعور بالغضب أو اﻹحباط
- نفكر فى سعادتنا نحن واﻵخرين
- نعزز تعاطفنا مع ذاتنا بأن نختار التصرف فى حياتنا اليومية بما يخدم إحتياجتنا وقيمنا ، وكذلك أﻻ تكون تصرفاتنا مفروضة علينا بحكم الواجب ، أو من أجل الحصول على مكافأت خارجية ، أو لتجنب الشعور بالذنب أو الخجل
- فلنراجع أفعالنا الخالية من البهجة والتى نعرض أنفسنا لها اﻵن ، ونقوم بإجراء التحول من (يجب أن) إلى (أختار أن) ، وسوف نكتشف المزيد من البهجة والتكامل فى حياتنا
***********
تسوية الصراعات الداخلية
كما فى حاﻻت اﻹكتئاب والتى يكون فيها الصوت الداخلى مهاجماً ومصدراً للأحكام .. مثال على ذلك الصراع الداخلى للمرأة العاملة بين عملها ودورها كأم ، فكيف يتم التواصل ؟!...
صوت المرأة العاملة : يجب أن أفعل فى حياتى المزيد ، أنا بأهدر تعليمى
صوت اﻷم : إنك غير واقعية ، أنتِ أم لطفلين وﻻ تستطيعين تدبر تلك المسئولية فكيف تدبرين أى شئ آخر
ولكن بعد التواصل مع الذات واﻹصغاء لمشاعرنا وإحتياجتنا والتعاطف معها يمكننا أن نتحرر من اﻹكتئاب ، ويصبح الجديث الداخلى بين المرأة العاملة وبين اﻷم بداخلها كالتالى :-
صوت المرأة العاملة : عندما أقضى هذا الوقت الطويل فى البيت مع اﻷطفال دون ممارسة مهنتى أشعر باﻹكتئاب وخيبة اﻷمل ﻷننى أحتاج إلى اﻹشباع وممارسة عملى ، فما أريده هو دوام جزئى
صوت اﻷم : عندما أتخيل نفسى ذاهبة إلى العمل أشعر بالخوف ، ﻷننى أحتاج أن أطمئن على أوﻻدى وبالتالى ما أريده هو أن أخطط كيف يمكن أن أوفر لهم الرعاية أثناء وجودى فى العمل ، وكيف يمكن أن أجد الوقت الكافى للتواجد معهم وأنا لست متعبة
***********
عندما نقع فريسة للنقد واللوم وكذلك للغضب الداخلى ﻻ ننعم بالسلام النفسى .. والحل هو أن نركز على ما نريد حقاً وليس على أخطائنا وعيوبنا
***********
.webp)
تعليقات
إرسال تعليق