تدخل وفاء النادى وهى فى قمة الإحباط ...تبحث عن مكانها المفضل فتجده مغلق للتحسينات تتنهد فى حزن وتردد {هى حبكت يعنى-حتى النادى ضدى }
وتسير بخطى واهية حتى تجد مكان آخر.. وعند اول فوتيه القت بنفسها عليه --
-وكأن هذا المكان وجد خاليا من أجلها اذاهى تشعر براحه تسرى فى جسدها وتمر عليها نسمه حانيه تتداعب وجهها الحزين وتجبره على الابتسام وازداد وجهها اشراقاً
--كم أنت رحيم ياربى --هكذا بدأت تردد وتغير كل شىء من حولها وفى تلك اللحظه تذكرت كلام طبيبها لها ( ربنا دايما بيطبطب علينا ).
ولم تمضى ثوانى حتى مر النادل من امامها تعلو وجهه الاسمر ابتسامه مشرقه بضوء الأمل ويلقى تحيه الصباح على الجميع .
انه شاب اربعينى بسيط ورغم كل الهموم ومصاعب الحياة يبتسم وكأنه أسعد مخلوق فى الكون .
ولأن وفاء تمتاز بالمناعه الضعيفه تمكنت منها عدوى السعادة ونسيت ماكان .
هناءوجدى.
تعليقات
إرسال تعليق