الأشخاص
اللطفاء غالباً ما يفعلون الأشياء التي يتوقعها الآخرون منهم،
ويحاولون
إرضاء متطلباتهم، دون أن يؤذوا مشاعرهم، ودون أن يفقدوا أعصابهم.
وعندما يهاجمهم
الآخرون بغير تعقل، يحافظون على لطفهم وهدوئهم.
غير
أن هؤلاء الأشخاص اللطفاء كلّما أمعنوا في التصرف بهذه النوايا الحسنة، ومساعدة
الآخرين، وتحدثوا وتصرفوا بكل هذا المستوى الرائع من اللباقة، ينتابهم شعور بعد
ذلك بالإرهاق والإحباط وعدم الثقة بالنفس.
إن هذه السلوكيات التي يسلكها الأشخاص اللطفاء بنية حسنة، وبطريقةمعتادة
لديهم، تؤثر بطريقة عكسية على علاقاتهم، وتنتزع البهجة من حياتهم.لدينا 9 مقترحات للخروج من هذا الشعور .
1• أن
نحرر أنفسنا من الالتزام بما يتوقعه الآخرون منا مما لسنا مقتنعين به.
2• أن
نقول: لا، عند الضرورة، وأن نقي أنفسنا من تحمُّل ما لا تطيق.
3• أن
نخبر الآخرين بما نريده منهم، وأن نتلقاه فعلاً.
4• أن
نعبر عن غضبنا بطريقة تداوي، وتصون علاقتنا.
5• أن
نستجيب بصورة فعالة حين يهاجمنا الناس أو ينتقدوننا بلا تعقل.
6• أن
نخبر أصدقاؤنا بالحقيقة حينما يخذلوننا.
7• أن
نهتم بالآخرين دون تحمل عبء محاولة إدارة حياتهم.
8• أن
نساعد أصدقاءنا وأحباءنا الذين يميلون لتدمير أنفسهم على أن يستعيدوا صحتهم
النفسية.
9• أن نشعر
بأهليتنا، ونفعنا عند مواجهة الألم، والحزن.
لينك الكتاب فيديو
تعليقات
إرسال تعليق