التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قواعد المدرسة - ملخص كتاب قواعد التربية ال100 ل ريتشارد تمبلر - الجزء السابع (القواعد من 61 إلى 70) - يتبع

 قواعد المدرسة

القاعدة 61 .. التعليم ﻻ يقتصر فقط على الذهاب إلى المدرسة

المدرسة تعلمنا كيف نتعلم وهى مهمة تلازمنا بقية حياته 

لكن هناك مهارات أخرى ﻻ تعلمها المدرسة ﻷوﻻدك .. مثل كيفية التفكير بإستقلالية ، التمتع بشخصية حازمة ، البقاء بمنأى عن الديون ،حل الخلافات بصورة هادئة ، معاملة اﻻخرين بإحترام 

الذهاب إلى المدرسة مهم لكنه وحده ﻻ يكفى ، فلا تعتمد أن المدرسة ستعلمه كل شئ

القاعدة 62 .. تقبل المدرسة بإيجابيتها وسلبياتها

ﻻ يوجد مايسمى بالمدرسة المثالية ، ومن المتوقع أن تجد أشياء فى المدرسة ﻻ توافق عليها ، ليس بيدك شئ تفعله ، تقبل اﻷمر فقط

القاعدة 63 .. قاتل فى صف ابنك

إن طفلك يحتاج إلى معرفة أنك تقف إلى جواره وإذا ما حدثت أى مشكلة خطيرة فإنك ستكون البطل الذى يدافع عن حقوقه .. طفلك بحاجة لليقين من أنك موجود لمساندته إذا ما خرجت اﻷمور عن السيطرة

القاعدة 64 .. التنمر شئ خطير 

ليس كل اﻹساءات اللفظية مجرد كلمات سخرية بسيطة، فهى قد تؤلم وتؤذى الطفل بحق 

المهم فيما يحدث هو أن تعرف مشاعر طفلك جيداً حيال تلك المشكلة وإذا وجدته حزين فلابد أن تفعل شيئاً .. يجب أن يرى طفلك أنه بما أن هذا الشئ مهم له فهو بالتالى مهم لك

القاعدة 65 .. علم أطفالك كيف يدافعون عن أنفسهم

إذا ما كان طفلك يواجه أو سيواجه العدوان فإن أهم شئ تعلمه إياه هو التعامل مع الموقف قبل أن يتفاقم 

لقد وجد الباحثون أن 75% من اﻷطفال يتعرضون للمضايقة والسخرية منهم بسبب مظهرهم ، بل إن واحداً من كل 5 أطفال يتهرب من الذهاب للمدرسة حتى ﻻ يتعرض للهجوم والعدوان 

إن أفضل شئ يمكن لطفلك سماعه هو أن يظهر بمظهر الواثق ، ويتواصل باﻷعين ويقوم بإلهاء المعتدى عن طريق تغيير الموضوع ، فإذا كان طفلك يتمتع بالثقة وقوة الشخصية ويهتم بمظهره فهو بهذا قد قطع نصف الطريق نحو التخلص من مشكلة تعرضه للعدوان من اﻷساس



القاعدة 66 .. تقبل أصدقاء أطفالك حتى لو لم يعجبوك

عبر مسار أبناءك الدراسى سيكون لهم أصدقاء تتمنى أﻻ يصادقوهم مطلقاً .. ما الذى يمكنك فعله حيال هذا اﻷمر ؟! حسناً .. فقط تقبلهم
إن طفلك بحاجة إلى تعلم كيفية اختيار أصدقائه بنفسه ، وفى النهاية ستنبع قراراتهم من القيم التى غرستها أنت فيهم وهذا سيحتاج إلى بعض الوقت

القاعدة 67 .. تذكر أنك والدهم ولست معلمهم

إن مهمة المعلمين هى نقل المعلومات ﻷبنائك وإرشادهم للتفوق فى اﻹختبارات وهى الويلة المعتمدة لقياس كل من الطلبة والمدرسين
يمكنك أن تترك لهم الفرصة ليخطئوا ويتعلموا من أخطائهم دون أن تتدخل ، ويمكنك أن تركز على امدادهم بكل تلك المهارات الحياتية والتى ﻻ تعلمها لهم المدرسة وهى فى الحقيقة أكثر أهمية من التحصيل الدراسى النظرى 
يمكنك تشجيعهم على تجربة أشياء جديدة ، اكتشاف مواطن اهتمام جديدة ، مقابلة اشخاص جدد ، ويمكنك تشجيعهم على التوسع فى القراءة واﻹهتمام بالعالم من حولهم ، وأن يطرحوا اﻷسئلة ويشكلوا وجهات نظرهم

القاعدة 68 .. ﻻ تدللهم

إن اﻷباء الذين يسمحون ﻷبنائهم بتفويت الدراسة ﻷتفه اﻷسباب هم نفسهم اﻷشخاص الذين تجدهم يتغيبون عن اعمالهم عند اصابتهم بأبسط صداع أو نزلة برد ، ويكبر أطفالهم ليكونوا من نوعية اﻷشخاص الذين يكثرون النحيب ويتوقعون من كل من حولهم اﻹعتناء بهم كلما حلت بهم أبسط اﻷمراض ، ثم يكبرون ليصيروا بالغين يؤمنون بأنك ﻻ يجب أن تذهب إلى العمل إذا شعرت بأقل وعكة
إذا كنت مصاباً بالبرد فستظل مصاباً به سواء كنت فى المنزل أو العمل ، لذا ربما يجدر بك العمل ، ونفس الشئ ينطبق على أطفالك .. إنك ﻻ تسدى إليهم أى صنيع حين تعودهم على أن العالم أجمع سيتوقف من أجلهم كلما أصيبوا بأبسط اﻷشياء ، عليك بالطبع أن تبقى طفلك بالمنزل إذا كان مريضاً بحق لكن ﻻ تفعل إذا لم يكن كذلك

القاعدة 69 .. خفف عنهم الضغوط

إن الضغط المبالغ فيه يمكن أن يؤدى إلى نتائج عكسية ، بل ويمكن أن يؤدى إلى ظهور مشكلات نفسية حقيقية .. أنت بحاجة إلى التفكير فى مقدار التوتر الذى يشعر به طفلك حيال مسألة اﻹختبارات بأكملها فعلى اﻷغلب يشعر ابنك بالقدر الكبير من الضغوط حتى دون تدخل منك لذا بدلاً من إضافة كم أكبر من الضغوط عليك بتوضيح اﻷمور له
وفى النهاية فإن مسألة تحديد مقدار اجتهادهم هو أمر متروك لهم تماماً ن إنك ﻻ تستطيع إجبارهم على ذلك ؛ فحتى لو حبست أوﻻدك فى حجرة مع كتبهم الدراسية فهذا لن يضمن لك أنهم سيذاكرون 

القاعدة 70 .. ﻻبد أن يتحملوا عواقب اختياراتهم (وهذا شئ مقبول)

بالطبع سيكون لك رأى فيما يتخذه طفلك من خيارات ما دمت تهتم بمصلحته ، يمكنك مساعدة طفلك بهدوء ودون فرض أى ضغوط أو توضيح لما تفضله أنت ، على اختيارالشئ اﻷمثل له وبعدها عليك أن تسانده فى قراره حتى إن كنت تشك فى أنه الخيار السليم
إن وظيفتك كأب وكما أقول دوماً هى أوسع مجاﻻً من دور المدرسة فأنت ﻻ تعلم طفلك الكيمياء أو الموسيقى بل تعلمه مهارات الحياة وهذا يتضمن عملية اتخاذ القرار ، وإذا لم تدعه يقوم بهذا بنفسه فأنت هكذا ﻻ تسانده ، يمكن لخياراتنا أن تؤثر على المسار الذى تتخذه حياتنا لكن ليس بالضرورة أن يكون هذا هو التأثير الذى نتوقعه ، لذا ربما يجب عليك إعطاء الفرصة لطفلك بدرس المادة التى يريدها ، وإذا ما منحته الثقة والمهارات التى يحتاج إليها أثناء مرحلة النمو سيكون قادراً على تحويل أى خيارات دراسية أو نتائج اختيارات إى مسار مهما يجنه وسيكون سعيداً بذلك

***** يتبع *****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص كتاب قانون الجذب لـ مايكل جيه لوسيير

يجذب المرء إلى حياته كل مايكرس له انتباهه وطاقته وتركيزه  سواء كان سلبياً أم إيجابياً  . ما أنت إلا كائن مغناطيسى .. فأنت تجذب إلي حياتك الأشخاص والمواقف  والظروف التى تتناغم مع الأفكار المسيطرة على عقلك  وكل ما يدور فى خلدك يتحقق فى واقعك ."براين تراسى " لاتتوقع شيئاً لا تريده  ولا ترغب فى شىء ولا تتوقعه فعندما تتوقع شيئاً لا تريده فإنك تجذب مالا ترغب فيه  وعندما ترغب فى شىء لا تتوقعه فإنك ببساطة تبدد الكثير من قوتك الذهنية. ومن جانب آخر فإنك عندما تتوقع بإستمرار ماترغب فيه بإلحاح .. فإن قدرتك على جذبه ستصبح قوة لا تقاوم . يستجيب قانون الجذب لما تصدره موجتك الترددية بإعطائك المزيد منها  سواء أكانت إيجابية أم سلبية .. إنه ببساطة يستجيب لموجتك الترددية. جرب الجذب الإنتقائى... ابدل الجمل المنفية فى كلامك بأخرى مثل لا تقلق ← اطمئن لاتنسى ← تذكر وهكذا فإن العقل تشغله فكرة واحدة إما ايجابية أو سلبية وعليك الإختيار . يمكنم متابعة باقى الكتاب على الرابط التالى https://youtu.be/2QXIYzM761g

ملخص كتاب السحر لـ "رواندابايرن صاحبة كتاب "the secret" عن سحر الإمتنان مع 28 تمرين

 كيف تغير حياتك وتتغير بفضل الامتنان  

جلال الدين الرومى

أيها الجريء لا تخلق اعذارا لظلمك ولا تلقى الملامه على الاخرين  لا تغمض عينك وانظر إلى كل مايدور من حولك لأنك تدرى بأن بلاؤك من صنع يديك . .. اصنعت شئ لم ترى له ظلاً ... اغرست بذرة ولم تحصدها يوما ...  كل ما صنعت قد خلق من روحك وجسدك وسيأتي اليوم ترى فيه البلاء كطفل برىء يلاحق أمه . جلال الدين الرومي.