الفصل الثالث .. ما الذى تتوقعه ؟
تحدد توقعاتك الكثير من اﻷمور فى حياتك ، على سبيل المثال ... إنها تحدد مدى صحتك الجسدية فبعض اﻷشخاص يرتب توقعاته على أساس نتائج سلبية ،بدﻻً من أن يقولوا ﻷنفسهم ..حسناً .. لن أشعر بالتعب مُجدداً فى حياتى
إن عمرك ليس حالة جسدك بل هو ما تشعر به فقد يتغير جسدك ولن يكون قادراً على القيام باﻷمور التى أمكن القيام بها ذات يوم ، ولكن لديك بالداخل طفل يجعل روحك تنبض بالشباب والحيوية إذا أردت ذلك
إننى ﻻ أُقيم قيمتى وقدرى كاكائن بشرى بناء على جسدى
إننى أتعامل معه بطرق صحية جداً ، إننى آكل ثلث ما اعتدت تناوله بالمجمل فى يوم واحد ، والسكر الوحيد الذى أستهلكه مستخلص من الفاكهة ، ﻻ أضيف الملح إلى طعامى ، أمشى تقريباً إلى كل مكان أقصده
وعلى الرغم من ذلك فإنى لم أقرر القيام بأى من ذلك بدافع الخوف من أن جسدى كان بشيخ بل نتيجة كونى فى حالة أسمى من الفكر الصافى وتقبل الذات
إلى أى مدى يمكن أن تكون بصحة جيدة
ﻻ أعتقد إننا أجرينا ما يكفى من اﻷبحاث عن أهمية الضحك وعن روعة اﻹحساس الذى نشعر به غندما نضحك وكم من المفيد علاجياً أن نكون قادرين على الضحك على أنفسنا واﻵخرين ، وأﻻ نأخذ الحياة بجدية شديدة ، إن عدم وجود نوع من الكراهية القاسية تجاه أنفسنا أمر ﻻ يقدر بثمن
يمكنك اﻹلتزام بشئ أساسى وبسيط كأن تلتزم بأﻻ تمرض بعد اﻵن ، أو إلى أى مدى ستسمح للمرض أن يتحكم بك ، وإلى أى مدى سوف تسمح له بتجميدك فى مكانك وإحباطك ؟
عليك بمراقبة ما تتناوله وعدم التفكير بالمرض والمحافظة على نشاطك الجسدى ، أُومن حقاً بأنك إن لم تستغل وقتاً من حياتك فى ممارسة التمارين ورعاية الصحة حينها سوف تستغرق وقتاً طويلاً فى المرض ﻻحقاً والخيار عائد إليك
حالما تتحمل مسؤولية جوانب حياتك جميعها ، تستطيع عندها خوض أى موقف والخروج منه منتصراً
إننى أُخبرك أن كل شئ فى حياتك يتلخص عملياً فى نوع السلوكيات أو المعتقدات التى لديك تجاه أى موقف
تعليقات
إرسال تعليق