الفصل السادس .. كن شخصاً متفائلاً وليس متشائماً
إن دماغنا آلة مدهشة .. أجل .. إن ذلك الشئ الذى نحمله بين آذاننا قادر للغاية وواسع كثيراً فى مداه ، إنه يتكون من تريليونات الخلايا ، ولديه القدرة على اتخاذ مليارات ومليارات القرارات وتخزين الوقائع والذكريات فى مخازن الذاكرة التى تدوم مدى الحياة ، يمكنه القيام بأى شئ ، إنه إرادتك وهو حياتك
غالباً ما أتسائل لماذا يتجاهل كثيرون منا قدرتنا الفطرية على العظمة ، ونسمح ﻷنفسنا بالتعثر بالحياة اليومية ، أظن أن اﻷمر مرتبط بتكاثر السلبية
دليل إرشاد المتفائلين إلى النجاح .. يعانى اﻷشخاص المحبطون لذاتهم والمتشائمون خوفاً كبيراً من المجهول ، إنهم خائفون من القيام بأى شئ مختلف ﻻ يرغبون فى تحمل المخاطر ، أنهم ينتحبون ويتذمرون بشأن أى شئ يمثل التغيير والذى هو أمر مخيف بالنسبة إليهم ، إنهم يعملون بجد كى يُلازموا ما هو مألوف
هناك المتفائلون غير المحدودين الذين يرحبون بالمجهول ، بل والواقع انهم يبدون متحمسون ﻷجله إلى أنهم يسعون إليه وﻻ يحتاج الشخص غير المحدود إلى جدول أعمال ، انه ﻻ يهاب أحداً ﻷنه ﻻ يملك صفة اﻷحكام المُسبقة ؛ إذ يتمتع بذهن منفتح تجاه اﻷشياء وليس لديه أحكام مسبقة على اﻹطلاق
ﻻ يمكن للتقدم أن يحدث إن كنت تقوم باﻷمور وفق الطريقة التى لطالما كنت تقوم بها
ما دمت تنوى البقاء على حالك أو ملازمة المألوف أو عدم تجربة أى شئ جديد على اﻹطلاق ، حينها سيكون النمو مستحيلاً
تعليقات
إرسال تعليق