الفصل السابع .. قُد بمحبة
تُخدم كل شركة على نحو أفضل من قبل اﻷشخاص السعيدين والمنجزين والذين يشعرون بالروعة حيال أنفسهم ، وليس من قبل أولئك الذين يواجهون مشاكل مالية ، والقلقين بشأن انهيار علاقاتهم ، والمستهلكين من قبل اﻹكتتاب .. مهما كان حجم الشركة كبيراً يتعين عليها امتلاك نهج انسانى ﻹدارة أعمالها
الصورة اﻷشمل .. الفارق فى العمل بين القادة واﻷتباع ، ويبدو أن هناك شيئين يفصلهما حقاً
أولاً ... يرى القادة الصورة اﻷشمل على الدوام ، أما التابع المحبط لذاته شخص ﻻ يرى سوى عمله وما يتوجب عليه فعله ضمن اﻹدارة التى يعل فيها ، أما الشخص الغير محدود يرى أن كل شئ يقوم به عمله ﻻ يؤثر فى قسمه فحسب بل يؤثر فى الشركة بأكملها
ثانياً ... يتوقع القادة التأثير الطويل اﻷمد لكل ما يتم فعله ، إن أى شخص قائد فى مجاله هو شخص واثق بإشاراته الداخلية
إن اخبار الناس بما كان يتوجب عليهم فعله ليس أمراً بناءً (ﻷنه ﻻيمكن تحقيقه اﻷن)
ﻻ تُرسل البط خاصتك إلى مدرسة النسور (قول مأثور فى اﻹدارة)
لدينا الكثير من البط فى العالم وليس الكثير من النسور ، ومحاولة حمل بطة على أن تُصبح نسراً هى أحد أصعب المهمات التى سوف تقوم بها فى حياتك
كما ترى يفكر البط وفق طرق تفكير تُشبه البط وعندما تحاول تدريبه كى يكون نسراً ﻻ يبدو أنه سيفهم الرسالة
تعليقات
إرسال تعليق