قوة المشاعر
إن أفكارك وكلماتك لن يكون له أى قوة فى حياتك دون مشاعرك ، إن ما تشعر به هو المهم ، ﻷن مشاعرك هى القوة المحركة ﻷفكارك وكلماتك
حينما تشعر بالبهجة فإنك تعطى بهجة وسوف تتلقى تجارب مبهجة ، ومواقف مبهجة وأشخاصاً مبهجين أينما تذهب
إن مشاعرك الجيدة تسخر قوة الحب ، القوة الكامنة وراء كل خير فى الحياة ، ومشاعرك الجيدة تخبرك بأن هذا هو السبيل إلى ما تريد
عليك أن تشعر بالسعادة أولاً ، وتعطى سعادة كى تتلقى أشياء سعيدة
ﻻبد أن تعطى أولاً ما تود أن تتلقاه فى الحياة
ترددات المشاعر
لمشاعرك وأفكارك ترددات مغناطيسية ، والمشاعر الجيدة تعنى أنك على تردد ايجابى ، ومثل المغناطيس فإنك تجذب اﻷشخاص واﻷحداث والظروف الموجودين على نفس التردد
أما إذا كان شعورك قلق وخوف ، فسوف تجذب غليك أشخاصاً ومواقف وأحداثاً مليئة بالخوف
الخبر السار .. تستطيع تغيير ترددك فى أى وقت عن طريق تغير شعورك ، وحينها سيتغير كل شئ حولك بدوره ، ﻷنك ستصبح على تردد آخر ايجابى
بوسعك أن تشعر باﻹثارة أو السعادة أو البهجة أو اﻷمل أو القلق أو الخوف أو اليأس إزاء (المال / الصحة / العمل / ... ) فجميعها ترددات شعورية مختلفة ، وأنت تتلقى التردد الشعورى الذى توجد عليه مهما كان ، وكما قال الفيلسوف اليونانى (ابيكتينتوس) : إن اﻷمر ﻻ يتعلق بما يحدث لك ولكن استجابتك هى اﻷهم
ﻻ تضيع لحظة واحدة فى الندم .. ﻷنك حينما تفكر بأسى فى أخطاء الماضى تعيد لنفسك مشاعر الحزن
إن الهدف من حياة كل واحد منا هو التغلب على السلبية بإختيار الحب ، والمشكلة هى أن معظم الناس يحبون ثم يتوقفون عن الحب مئات المرات فى اليوم ، إنهم ﻻ يواظبون على إعطاء الحب فترة طويلة كافية بما يسمح لقوة الحب بأن تحرك كل اﻷشياء الجيدة إلى داخل حياتهم فلتفكر فى هذا اﻷمر
إن التشبث بالغضب يشبه اﻹمساك بجمرة متوهجة بنية اﻹلقاء بها على شخص آخر ، لكن أنت من يصاب بأضرارها
بوسعك نيل كل ما تحبه وتريده ، ولكن عليك التناغم مع الحب ، وهذا يعنى أنه ﻻبد أﻻ تتذرع بأى أعذار لعدم منح الحب ، إناﻷعذار والمبررات تمنعك من تلقى كل شئ تريده ، إنها تحول بينك وبين خوض حياة مذهلة
نقطة اﻹنقلاب .. إن كان قدر ما تعطيه من اﻷفكار والمشاعر اﻹيجابية - بدلاً من السلبية - يتعدى 50% تكون قد بلغت نقطة اﻹنقلاب وقلبت موازيين حياتك للأفضل ، وذلك ﻷنك حينما تمنح الحب ﻻ يعود إليك فقط فى صورة ظروف إيجابية تحبها ولكنه فى أثناء عودته يضيف مزيداً من الحب واﻹيجابية إلى حياتك وهكذا
إن يوماً من المشاعر الجيدة ﻻ يغير يومك فحسب ولكن يغير غدك وحياتك برمتها ، فبوسعك أن تبدأ يومك التالى بدفقة من المشاعر الجيدة بشرط أن تحافظ على مشاعرك الجيدة حتى تخلد للنوم وهى بصحبتك ، وعند مواصلتك التشبث بهذه المشاعر اﻹيجابية بقدر اﻹمكان تواصل مشاعرك الجيدة التضاعف بفعل قانون الجذب يوماً بعد يوم حتى تزداد حياتك تحسناً أكثر وأكثر
****** يتبع بكل حب ******
تعليقات
إرسال تعليق