الفصل الثانى .. الزائر الغامض
كان اجتماعاً طارئاً لكل أعضاء الشركة وكان السيد هاردينج العجوز هو
أول من تحدث
يؤسفنى أن أبلغكم أن السيد جوليان قرر ترك مهنة المحاماة وأنه لن يعود إلى الشركة مرة ثانية
لقد صدمت
.jpeg)
انتهت هذه القصة من 3 سنوات وآخر ما وصل لى من آخبار عنه أنه سافر إلى الهند فى رحلة استكشافية وقد أخبر أحد الشركاء أنه كان ينبغى تبسيط حياته وأنه فى حاجة إلى بعض اﻷجوبة ويأمل أن يجدها فى هذه البلاد الساحرة
لقد باع جوليان قصره وطائرته الخاصة وجزيرته المنعزلة واﻷدهى أنه باع سيارته الفيرارى أيضاً
منذ شهرين جاء زائر إلى مكتبى شاب فى الثلاثين من عمره ملئ بالحيوية والطاقة
كان يتسم بشئ من السلام الداخلى الذى جعل حضوره يكاد يكون مقدساً ، وعيناه كانتا زرقاوين حادتين تخترقانى فحدثت نفسى قائلاً .. يا الهى لمَ يقف هكذامحدقاً بى ؟! .. وبعد لحظة طويلة من الصمت غير المريح .. تحدث أخيراً .. أهكذا تعامل كل زائريك ياجون ! ، حتى هؤلاك الذين علموك كل ما تعرفه عن أسرار النجاح فى قاعة المحكمة ؟ ليتنى احتفظت بأسرار مهنتى لنفسى
بدأ قلبى يخفق "جوليان" ! أهذا أنت ؟ ﻻأكاد أصدق نفسى ؟ هل هذا أنت حقاً ؟
أكدت ضحكاته شكوكى.. فعلاً أنه هو جوليان
لقد ذهلت لتحوله الذى ﻻ يصدق
*** يتبع ***
تعليقات
إرسال تعليق