الفصل الثانى عشر واﻷخير .. الهدف اﻷساسى من الحياة
إن الحياة تتحرك إلى بُعد أكثر سحراً عندما يشرع المرء فى المساعدة على جعل العالم مكاناً أفضل
لقد قال المعلم رامان انه عندما نولد فإننا نبكى فى الوقت الذى يسعد فيه العالم ، واقترح أننا يجب أن نعيش حياتنا بشكل يحمل العالم على البكاء لفراقنا فيما نسعد نحن بتركه
كرس الوقت للتفكير صباح كل يوم فى أعمال الخير التى ستقوم بها طوال اليوم
السر السرمدى للسعادة اﻷبدية .. ﻻشك أن جوليانقد غير من نظرته للحياة بقصة المعلم رامان اﻷسطورية ولقد أدركت أننى لم أشرع بعد فى استكشاف الجوانب المهمة من اﻹمكانات البشرية ، لقد كنت أضيع الهبات اليومية التى كان الله يلقى بها فى طريقى
الفضيلة اﻷخيرة للعيش المستنير هى (العيش فى الحاضر)
هؤﻻء المعلمون أدركوا أن الماضى هو بمثابة الماء الجارى تحت الجسر وأن المستقبل هو شمس بعيدة فى أفق الخيال، وأن أهم لحظة هى اللحظة اﻵنية ، تعلم أن تعيش هذه اللحظة وتتلذذ بها إلى أقصى حد
السر اﻷساسى الذى يجب أن تتذكره هو أن السعادة رحلة ﻻ وجهه عش اليوم فلن تجد له مثيلاً قط
ابدأ فى عيش كل يوم فى حياتك وتعلم المزيد ، وأكثر من الضحك وأعمل مايروق لك ، وﻻتحرم نفسك من مصيرك فما وراء ظهرك وما أمام عينيك أقل أهمية مما بداخلك
الخلاصة
احتضن اللحظة الراهنة
عش طفولة أطفالك
مارس اﻹمتنان
***** تم بحمد الله *****
تعليقات
إرسال تعليق